حَلُّ اللهِ النِّهَائِيُّ

وعظَ مِيخا في عِظَتِهِ الثَّالِثَةِ قائِلاً: “اللهُ يُرِيدُ أن يَعيشَ شَعبُهُ بِعَدلٍ، بِمَحَبَّةٍ، بِرحمَةٍ، وأن يَسلُكُوا مُتَواضِعينَ أمامَهُ.” وبعدَ مُعالَجَتِهِ للسُّقُوطِ الأخلاقِيّ للحُكُومة، والإفلاس الرُّوحِي في كُلٍّ من إسرائِيلَ ويَهُوَّذا، كرزَ مِيخَا بِرسالَةِ رَجاءٍ من خلالِ نُبُوَّةٍ مَسياوِيَّة. فبينما فَشِلَت الحُكُومَةُ البَشَرِيَّةُ في اُورشَلِيم والسَّامِرَة، فإنَّ سُلطانَ المَسيح النِّهائِي لن يَفشَلَ، بل سيأتِي بالسَّلامِ الحَقيقيِّ لِشَعبِهِ. وسيَكُونُ المِثالَ الكامِلَ للنَّبِي، الكاهِن، والمَلِك.

درس صوتي :

Back to: الانبياء الصغار: من دانيال الى ملاخي

اترك تعليقاً