رِسَالَةُ يُوئِيل عن “يَوم الرَّبّ” تَمزِجُ بينَ النُّبُوَّاتِ عَنِ الأحداثِ المُعاصِرَة، وعن الأحداثِ التَّارِيخيَّةِ المُقبِلَة، وعن أحداثِ نهايَةِ الأزمِنَة. “يَومُ الرَّبِّ” كما يستَخدِمُ يُوئِيل هذه العِبَارَة، قد يُشِيرُ إلى مَجمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ منَ الأحدَاثِ التي فيها يعمَلُ الله: تأدِيب، دَينُونَة، إنقاذ، بَركَة، وما يَزيدُ على ذَلك. يَحُضُّنا يُوئِيلُ على أن نُؤمِنَ أنَّ كُلَّ يَومٍ – ماضِيًا، حاضِرًا ومُستَقبَلاً – ينبَغي أن يُعتَبَرَ يَومَ الرَّبِّ، وأن يضَعَ أمامنا التَّحَدِّي بأن نَرى يَمِينَ اللهِ في كُلِّ ما يَحدُثُ لنا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.