وَصِيَّةُ الجُندِيّ الأخِيرَة

في هذه الحَلَقَة ندرُسُ آخِرَ رَسائِل بُولُس الرَّسُول. فبينَما كانَ يَكتُبُ بُولُس رِسالَتَهُ الثَّانِيَة إلى تِيمُوثاوُس، كانَ يَعلَمُ أنَّ أيَّامَهُ صارَت مَعدُودَة. إستَخدَمَ بُولُس إيضَاحَ الجُندِيّ، البَطَل الرِّيَاضِيّ، والمُزَارِع، ليُشَدِّدَ على العمَلِ المُنَظَّم، الصَّعب والصَّبُور لِعَيشِ الإنجيل عَلانِيَةً كتلامِيذ يسُوع المَسيح. هُناكَ أُصُولٌ لِلعَيشِ في المَسيح، إحداها هي أنَّهُ علَينا أن نَحمِلَ صَلِيبَنا وأن نَتبَعَهُ بِإرادَتِنا وأن نتألَّمَ مِن أجلِهِ.

درس صوتي :

Back to: رسائل بولس: من غلاطية الى تيموثاوس الثانية

Comments are closed.