علاقَاتُ هارِب

رِسالَةُ فِيلمُون هي رابِعُ رَسائِلِ بُولُس منَ السِّجن، وهِيَ رِسالَةُ حَيَوِيَّةٍ مُقتَضَبَة، أخَذَها أُونِيسِيمُوس بِيَدِهِ عندما رَجَعَ إلى سَيِّدِهِ فِيلمُون، الذي كانَ مُؤمِنًا ثَرِيًّا مَيسُورًا. رُغمَ كَونِها رِسالَةً قَصيرَة، ولَكِنَّها رِسَالَةُ طَوِيلَةٌ في تَطبيقِها الإجتِماعِيّ وإنعكاساتِها الإجتِماعِيَّة. ولأنَّ اللهَ جَعَلَنا مَخلُوقَاتٍ ذات خَيار، نتَّخِذُ خَيَارَاتِنا بإرادَتِنا، فهذا هُوَ أمرٌ بالِغُ الأهَمِّيَّةِ لِبُولُس. يسُوعُ المَسيح هُوَ الحَلُّ الوَحيد لِمَشاكِلِنا الشَّخصِيَّة والعلاقاتِيَّة.

درس صوتي :

Back to: رسائل بولس: من غلاطية الى تيموثاوس الثانية

Comments are closed.