رَوائِع عَجِيبَة وغَرِيبَة

دُعِيَ حَزقِيالُ لخِِدمَةِ شَعبِ اللهِ في زمانٍ ومكانٍ بالِغَي الصُّعُوبَة. ولقد أوصَلَ رِسَالَةَ اللهِ إلى شَعبِهِ المُستَعبَد في بابِل. بدَأَ حَزقِيالُ سِفرَهُ بِرُؤيا عَظيمَة عَنِ الله؛ فلقد رأَى مجدَ اللهِ فِعلاً. شَدَّدَ حَزقِيالُ على عَمَلِ الرُّوحِ القُدُس – حُضُورُ اللهِ في كُلِّ مَكانٍ تَواجَدَ فِيهِ شَعبُهُ. سُمِّيَت نُبُوَّاتُهُ بالرُّؤيَوِيَّة، ما يعني أنَّها تأخُذُنا إلى “خلف الحِجَاب” لِكَي نَرى ما لا يُرَى.

درس صوتي :

Back to: الانبياء الكبار: من اشعياء الى دانيال

Comments are closed.