بينما سَقَطَت أُورشَليمُ في أيِدي البابِلِيِّين، كانَ هُناكَ نَوعانِ مِنَ النَّاس: أُولَئِكَ الذين صَدَّقُوا إرميا وقَولَهُ بأنَّ السَّبيَ كانَ تأدِيبًا منَ اللهِ، وأُولَئِكَ الذين رَفَضُوا رِسَالَةَ إرميا وتمَرَّدُوا. بالنِّسبَةِ للذِينَ آمنُوا وتابُوا، وعدَ اللهُ بمُساعَدَتِهِم، وبأنَّهُ سيَمنَحَهُم قُلُوبًا جَديدَةً، وسيُرجِعُ جِيلَهُم التَّالِي إلى الأرض. أمَّا بالنِّسبَةِ إلى الذين تمَرَّدُوا، فحَذَّرَهُم اللهُ بأنَّهُم سيُدَمَّرُونَ نِهائِيًّا. نُبُوَّاتُ إرميا عن إرجاعِ الشَّعبِ مُستَقبَلِيًّا وعَنِ المَسِيَّا، تَستَمِرُّ بمَنحِنا رجاءً اليَوم.
Comments are closed.