الإنسانُ الدَّاخِلِيّ والإنسانُ الخارِجِيّ

تحتَوي كَلِمَةُ اللهِ على خَمسَةِ أسفَارٍ شَعرِيَّةٍ، تُعرَفُ أيضًا بأسفَارِ الحِكمَة، أو “الكِتَابَات”: أيُّوب، مَزَامِير، أمثَال، جامِعة، ونَشيد الأنشَاد. في هذه الأسفار، يتكلَّمُ اللهُ لِقُلُوبِ شَعبِهِ عندما يتألَّمُونَ (أيُّوب)، أو يَعبُدُونَ (المَزامِير)، أو يتعاملُونَ معَ قَراراتِ الحَياةِ اليَومِيَّة (الأمثال)، أو يُشَكِّكُون (الجامِعَة)، أو يُعَبِّرُونَ عن العَلاقَةِ الحَمِيمَةِ في الزَّواج (نَشيد الأنشاد). إنَّ رَغبَةَ اللهِ هي أن نتغَيَّرَ مِنَ الدّاخِل نحوَ الخارِج، أي قَلبًا ثمَّ قَالِبًا.

درس صوتي :

Back to: شعر: من أيوب الى نشيد الأنشاد

Comments are closed.