في سفرِ العَدد نرى عظَمَة مُوسَى، وإنهاكَهُ، والخَطِيَّة التي حَرَمَتْهُ من دُخُولِ أَرضِ المَوعِد. حتَّى رِجالاتِ اللهِ العِظَام بإمكانِهِم أن يَيأَسُوا مِن نُفُوسِهِم جَسَدِيًّا، عاطِفِيًّا، وعَقلِيًّا. ومِنَ الطَّبِيعِي أن يَتعَبَ شَعبُ اللهِ نَتيجَةً لخِدمَتِهِ، ولكن يتوجَّبُ علَينا أن لا نَيأَسَ مِن خِدمَتِهِ. فإن كُنتَ تَشعُرُ بالإنهاكِ، فأنتَ لَستَ فَقطَ بَينَ كَثيرينَ مِثلَكَ، بل وأيضًا بَينَ أيدٍ أمِينَة تَرعَاك.
Comments are closed.