التَّلامِيذُ والصَّوم: مثل العَطاء والصَّلاة، ينبَغي أن يَكُونَ الصَّومُ عَمُودِيًّا، مُوَجَّهًا نحوَ اللهِ وليسَ لإرضاءِ البَشَر. وكما هِيَ الحالُ معَ المبادِئِ الأُخرى، اللهُ سيُكافِئُ ما يَراهُ: دوافِع قُلُوبِنا. وكما يُوَفِّرُ العطاءُ فُرصَةً لِقِياسِ إلتِزَامِنا بالله، فإنَّ الصَّومَ يمنَحُنا فُرصَةً لِقِياسِ دَرَجَةِ تَقدِيرِنا للنَّواحِي الرُّوحِيَّة في الحَياة اكثَر منَ النَّواحِي الجَسَدِيَّة. ويُبَرهِنُ الصَّومُ أيضًا إخلاصَنا وصُدقَ صَلَواتِنا.
Comments are closed.