رُمُوزٌ مُثِيرَةٌ للإهتِمَام

إنَّ سِفرَ العَدَد مَلِيءٌ بالإستِعارَاتِ والمَجاز المُعَبِّر. وفِيهِ نَرى أنَّ حُرِّيَّةَ الإختِيَارِ البشَرِيَّة يُمكِنُ أن تَحُدَّ مِن سُلطَةِ الله أو قُوَّتِهِ. فإن كانَ لَدَينا الإيمانُ لِنُؤمِنَ ونُطالِبَ بِكُلِّ بَركاتِ اللهِ لنا وأن نَقبَلَ إرادَتَهُ الصَّالِحَة والكامِلَة لِحياتِنا، عندَها سيَكُونُ بإمكانِهِ أن يَقُودَنا إلى أرضِ المَوعد الرُّوحِيَّة خاصَّتِنا. هُناكَ فَرقٌ بينَ إرادَةِ اللهِ السَّامِحة وبينَ إرادَتِهِ الآمِرَة. فالحَياةُ الفَيَّاضَةُ لا تُوجَدُ إلاَّ في إرادَةِ اللهِ الآمِرَة.

درس صوتي :

Back to: من لاويين الى يشوع

Comments are closed.