نامُوسُ اللهِ وكَلِمَتُكَ

بَل لِيَكُنْ كَلامُكُم نَعمَ نَعمَ ولا لا. كانَ لَدَى رِجالِ الدِّين في أيَّامِ يسُوع نِظَامًا مُعَقَّدًا، اعتُبِرَت فِيهِ بَعضُ الأقسَامِ مُلزِمَةً، والبَعضُ الآخَرُ غيَر مُلزِم. أمَّا يسُوعُ فأَلَحَّ على أن يَكُونَ تلامِيذُهُ أصحابَ كَلِمَة، أي أن يَحفَظُوا كَلِمَتَهُم ويحتَرِمُوا وُعُودَهم. قاعِدَةُ “العَين بالعَينِ والسِّنّ بالسِّنِّ،” لم يَكُنِ المَقصُودُ مِنها مَطلَبًا قاسِيًا، بل حَدًّا من الإنتِقَامِ القَاسِي الذي قد يَقُومُ بِهِ شَخصٌ اعتُدِيَ علَيهِ بِطَريقَةٍ ما. أي (مَن قَلعَ عَينَكَ لا تَقلَع لَهُ أكثَر).

درس صوتي :

Back to: الموعظة على الجبل

Comments are closed.